قاسم سليماني اثناء تواجده على الشريط الحدودي بين سوريا والعراق.  (متداولة)
قاسم سليماني اثناء تواجده على الشريط الحدودي بين سوريا والعراق. (متداولة)
عراقي مصاب  مع ابنته أثناء نزوحهما من غرب الموصل أمس.   (أ.ف.ب)
عراقي مصاب مع ابنته أثناء نزوحهما من غرب الموصل أمس. (أ.ف.ب)
-A +A
«عكاظ» (عمان)، أ ف ب (واشنطن)
أعلن متحدث عسكري أمريكي أمس (الخميس) أن التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، عزز مواقعه في التنف السورية في مواجهة «تهديد» القوات الموالية للنظام الموجودة على مقربة من المدينة المذكورة.

وقال الكولونيل راين ديلون متحدثا باسم التحالف في مؤتمر عبر الدائرة المغلقة من بغداد إنه منذ هذا الهجوم «كثفنا وجودنا في التنف»، مضيفا «نحن مستعدون لأي نوع من التهديد تشكله القوات الموالية للنظام» السوري، لافتا إلى أن نحو مئتي جندي من التحالف والقوات المحلية موجودة حاليا في التنف. في غضون ذلك، أعلنت إيران التصاقها جغرافيا بسورية ملغية بذلك الجغرافيا العراقية. وقال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في أول ظهور له على الشريط الحدودي العراقي - السوري: «إن الأرض التي تربط سورية بإيران تقترب كل يوم»، مؤكدا أنه يقف الآن على المنفذ الحدودي بين الأراضي السورية والإيرانية.


وفي الوقت الذي تستعد فيه ميليشيات الحشد لدخول الأراضي السورية وإقامة معسكرات فيها حذرت «قوات سورية الديموقراطية» ميليشيات الحشد، من دخول الأراضي التي تسيطر عليها القوات في محافظة الحسكة شرقي سورية.

وقال المتحدث باسم «قوات سورية الديموقراطية» طلال سلو «سنتصدى لأي محاولة من قبل الحشد للدخول إلى مناطق سيطرة قواتنا.. لن نسمح لأي قوات بالدخول ضمن مناطق سيطرتنا».

من جهة أخرى، قتل 19 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المقاتلين، في تفجير قنبلة وقصف نفذته قوات النظام السوري على مواقع المقاتلين في شمال غرب محافظة درعا، جنوب سورية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس إن قنبلة زرعتها قوات النظام بجانب الطريق انفجرت لدى مرور سيارات تابعة لفصائل مقاتلة وتبع ذلك قصف على الطريق الذي يصل بين بلدتي كفرشمس وعقربا في الريف الشمالي الغربي لدرعا.